الجمعة، 7 يناير 2011

عينك يد محكمة الاغلاق

كيف تتقن هذا ؟
أن لا تشعر بشيء من الحنين  !؟
وعينك يد ٌ محكمة الاغلاق عني !
 
كيف تتقن ..
تنويم قلبك ( قسرا ً) و تجعله يعرض عن حبي
تحاول ايهام كل الذاكرة بأنك لم تكن تفعل .. لم تكن لـ تحبني يوما
و تنجح بذلك ..
 
بينما فشلتَ في جميع اختبارتي لك ..
ولم تصمد كما اخبرتني ..
لم تسطع ان تتلفظ بـ أحبك ِ
وانا غارقة في احضانك ..
 شفتاك تعانقان كلي ..
لكنك .. صامت
كـ بقعة حبر انطفأت على ورقة خرساء
لا تخبر بشيء .. سوى انها ترسم حيرة
في وجوه الناظرين ..
 
..
 
لا أعلم لمَ ترغمني الذاكرة على تذكر ( أوحيدة الجفنين ...)
رسالاتك إلي !
غريب على ذاكرة كـ أنا .. أن تغوي روحي لحظات مضت في جسدها
 
ربما هي تعزيني بك ..
أو ربما تذكرني بوحدتي !
كي لا أنسى أني سـ أبقى هكذا ..
مهما جاءني طيف يشبهك
مهما .. ألقى علي أحدهم ( كـ انت )
وعودا .. تشبه هذه الـ ذكرتها لي أنت :
[ لله وللحسين عهدي اني  سأبقى قربك .. ابد الدهر ]
 
أي دهر هذا .. و أي قرب .. ترمي اليه
او ترميه بعيدا ً عنا !
 
.
.

أعلم أني لو أبقى أكتبك هنا .. لوعة و شجنا
لا انتهي ولا تنتهي فصول ابجدياتيــ
و أعلم أيضا ً أني لا أستطيع ان أكتبك بـ فرح
لأنه قليل .. و أخشى لو زفرته هنا ..
يتبخر ,, !
وانا بحاجة الى كل ابتسامة تذكررني بك ..
او زنبقة مركونة في قلبك ..
 
لـ روحك .. قلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق