الجمعة، 7 يناير 2011

آخر الـ حرف .. أخر الحكاية

ـروْحٌ ..
أعلم يقيناً ، أنك لا ترحل للأبد 
:)

إليك قبلاتي ..
و القبلة الأخيرة أيضاً

عالق أنت

حاولت أن أنتزع [ اسمك ] من كلّي
إلا أنه متشبث جدا
حد أن روحي كادت أن تُزهق ..

خ ـطأ

كثيرا أشعر .. أن قلبي كائن قد وُلد في زمن خاطئ و مكان خاطئ .. و بين قلوب خاطئة أيضا !
 
.
.
 
لا عجب .. إن كنت ُ خطيئتك َ .. إذن
وردة حمراء

لن تأتي

أيقنت ..
أنك أيها الـ لن يأتي أبدا ً .. لن تأتي !
 
هذا ما  تبقى من بكاءاتي الأمس ..
 
كان نحيبي حقيقي جدا
وصراخاتي حقيقية جدا
و استغاثاتي بك حقيقية جدا
و الحب فيّ .. حقيقي أيضا
 
إلا أنك لم تقترب ..
اكتفيتَ برؤية انثاك
تتمزق وحدة .. دمعا
 
كنت مستعدا ً لتصدق أي شيء يجعلك في منأى بعيدا عني
أي كذبة .. أية أوهام
تسبح في بحر الـ امنياتك
لكن ..
لم يكن باستطاعتك التقدم بابتسامة
او زهرة تلقيها على نافذتي .. حتى ولا بأس بهروبك بعدها
لم تكن مستعدا ً
لتسمعني بنبض
لتحتضنني بصدق
لتأتيــ ني وحسب ,,
 
أشد ما يوهن القلب فيّ
و أكثر ما يوجعني ..
و يوقظ الآهة في صدري
أنك لم تشـ ع ـر بي !!
 
أي حب يحاول ان يستوطن قلبا لا يشعر بنصفه
و أي حب يدعي حضوره .. وهو مصلوب
على رئة لا تتنفسـ سوى أناها ..
أي حب هذا .. ؟
 
 
 
وقفت على بوابة محادثتك كثيرا جدا ً
اممم .. لم أفارقها بالاحرى
لكني لم انطق بصوت حرف واحد
اكتفيت بصمتي الـ ينوب عني بالحديث
رغم انك لا تشعر بشيء
 
لذا لم تسمع صوت وقع الدمع على قلبي
ولا صوت الأنين يعزفه ناي نبضي
ولا صوت الخفق ينادي عُد إليَّ
ولا هزيم الصرخة الآيلة الى فقدي
لم تسمع ولم تشعر ولم تمد يدك الى خدي .. قط
كان يجب على حب كهذا الا يكون .. كما كان بالامس
إلا إن لم يكن ....
!!
 
 
،
 
أحببتك ..
و أحبك ..
 
،
 
لكني مازلت مستاءة منك كثيرا
و الحزن فيّ يتوضأ بدمعي
ولا ينفك يصلي فقدك فيّ  ..
 
 
 
هذا ما تبقى من ذاكرتي ..
جاهدت ُ لأكتبها .. لأني بعد قليل سـ أنسى
ولن يتبقى سوى ..
[ رأيتك بالأمســ ،، خفق قلبي بشدة .. و كطفلة تنام على صوت قبلة دافئة .. نمت ُ أنا .. بقبلة حضورك الـ بعيد جدا! ]

تحكينا

غَافَلَنَا الهَوَى
فَانسَابَ يا رَبِّي
وما كُنَّا تَنَبَّهْنا.