الجمعة، 7 يناير 2011

حبيبي ، هلاّ قاربتني قليلاَ

لم أستطع تمالك شوقي إليك
و كل ما فيك يقصيني بعيدا ً عن عينيك ..

تمردت في روحي شياطيني
؛؛
وكان انتحارا ً !

قطّعت أصابع يدي .. كي لا تطرق أبوابك مجددا ً
ثم شنقت هاتفيـ من قلبه ،
وفاض [ رقمك ] الى العدم !

.
. وها أنا أتمزّق .. كما لا ترى !
و أبكي المسافات التي لا ترتكب فيّ سوى مساحاتها الخالية منك ..

.
.

أحتاجك قربي .. حقا ً أحتاجك.. حبيبي !
و رشفة صوت ٍ قليلة منك ، كفيلة بـأن تنفخ الحياة في روحي ..

أرجوك عد إلينا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق