يقال : " إذا أردت شيئاً بقوة فاتركه ، فإن عاد إليك فهو ملكك ، و إن لم يعد فهو لا يستحق إلا الترك "
ماذا لو أني تركتُك .. كثيرا ً ، ثمّ أتيت َ !؟
ترى من سَيمسح ُ على نبضي الذي أقفرته مواسم ُ الجفاف ؟
ومن سيحمي قلبي مِن الـ قتله بمقصلة غيابك عني ؟
كيف ستسمَح لكل العيون بأن تغتصب من روحي - بـ رغيف حضورها - ، بعض نظرات ٍ مُتسوّلة مني !؟
كيف سـ تَأتي وتحتضن صدرا ً وهنا ً و ثغرا ً ذابلا ً لا يسكنه رمق الجنون ؟
هل سيُرضيك َ أن تعود إليَّ وأنا خالية من أنا ؟ .. خاوية َ الرّوح ، فارغة ٌ من قلب
، سوى كيس ٍ أحمر يُعلمه الرّب كيف يقرع ُ كؤوس حيرته ، و يشرب َ
مع ملك الموت نخب َ " موت لم يحن بعد " !؟
هل ستكفيك كلمة ُ [ أحبك َ ] بحدّ ذاتها كـ مجرد كلمة .. تبّقت في الذاكرة
بعد أن شاب الحبّ منها ، و أصابه الخرف بـ فقدك ؟
نعم ،،
سأتركك َ ترحل .. لتأتي !
لكني أعلم أنك لو عدت َ حينها ،، سأرحل أنا [ عنك ] ،
إلى سماء ٍ فانية ..
وَلنْ أعوْدَ كَما أحبَبْتَني!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق