الخميس، 23 سبتمبر 2010

إثــم !


على قدم ٍ واحدة فقط كنت أعلّق كل أثقال بدني و القلب كـ خرقة ٍ بالية
ربما لأن نصفي قد بدأ نبضهـ يخبو ، و ملامح الحب في عينيه .. توشك أن تصبح أشد قسوة
لذا ،،
كان كل " واحد ٍ " من كل شيء يكفي ؛ لأنثى وحيدة / واحدة .. مثلي !
وما زاد عن ذلك فائض عن حاجتي في زمن الاحتضار ...

رائحة التربان لا تبارح القفز في مضمار الهواء
الذي يصفع وجهي بنسائمه المفترسـة
و كأنه يريد أن يخبرني ..
أنني لن أعود لأسكن سمائيَ بعد الـ أنت َبل سأقضي ما تبقى من أنا .. تحت أنفاس قبري

أنني لن أبقى فجرا ً ينبعث من طين وجنتيه ..
بسمات الضياء !

أنني ماعدت ُ قادرة على قراءة كفوف الحياة
ولا حتى على تلوين قطرات المياه

أني مسبيّة من وطني إلى مرافئ الغربة
منفية ٌ أنا حتى من  [ روحي ، أزرقي ، و أمير الزيزفون ]
كذلك المنفى  ،، لا يخبئ في ردائه متسعا ًلبعضي حتى ..


؛|

مخنوقة بك َ .. سيدي
مشنوقة بي ؛ بـ تناهيد يائسة و نحيب ٍ خرس ٍ جدا ً




ح ـاولت أن أتكئ على ظلال المطر ؛ الـ لعلهـ يحول دون تساقط أوراق عمري ومضة واحدة ،
إلا أنه قد أصابتني لعنة طهرك
و أوصال جسدي ملطخة بك
فلا مفر  منك سيدي و لا إليك !

؛
 

عذرا ً [ يوسفي ..
قد كان حجم الحب الذي تنبض به في قلبي / أنبض به في قلبك
أكبر من فضاء خيالاتي ..
فقطّعت أيادي الـ وصالك بسكين غوايتي
وها أنا ذا أنزفنا وجعا ً و بكاء ً!
.
.
11/1/2010م
بعد الظهر

هناك تعليقان (2):